هذه أسباب تباين أداء البورصة منذ بداية 2024.. وتوقعات بتحركات عرضية في الربع الثاني

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: هذه أسباب تباين أداء البورصة منذ بداية 2024.. وتوقعات بتحركات عرضية في الربع الثاني اليوم 2024-05-07 13:10:03

محمد عبد الهادي: العملة الأجنبية والشائعات ونتائج الأعمال أبرز أسباب التباين 
بهاء زينة: تحر عرضي بين 24،000 إلى 28،000 نقطة بعد تحقيق المستهدفات

شهدت تعاملات البورصة المصرية منذ بداية العام الجاري، وحتى آخر جلسات الأسبوع الماضي، تباين قوي في الأداء على مستوى مؤشرها الرئيسي، “ايجي اكس 30″، حيث قفز يوم 11 مارس 2024 ليبلغ أعلى قمة له صاعدًا إلى مستوى 34.500 نقطة، في حين هوى بجلسة 30 إبريل إلى أقل مستوياته متراجعًا إلى 24،408 نقطة.

وبشكل عام أضاف المؤشر نحو 1،220 نقطة، مرتفعًا من مستوى 24،114 نقطة لدى افتتاح جلسة بداية العام، بالغًا مستوى 26،114 نقطة، لدى إغلاق جلسة الخميس الماضي الموافق 2 مايو 2024، رابحًا نحو 4.90% في نحو 4 أشهر.

واستعرض خبراء سوق المال أسباب التذتذب الذي شهده أداء سوق المال المصرية، لافتين إلى التوترات الجيوسياسية، وتغيرات العملة الأجنبية، واشتراطات صندوق النقد الدولي، ونتائج الأعمال الجيدة للشركات، وغيرها من الأسباب، كما أعربوا عن التوقعات بتحركات عرضية للبورصة خلال الربع الثاني من العام الجاري.

بدايةً.. قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير شركة “وثيقة لتداول الأوراق المالية”، إن البورصة المصرية حققت خلال تعاملاتها منذ بداية العام الجاري وحتي الآن أرقام متباينة، حيث بلغ مؤشرها الرئيسي يوم 11 مارس 2024  أعلى قمة له صاعدًا إلى مستوى 34.500 نقطة، ولكن استمر جني الأرباح بعد الارتفاعات القوية حتى انخفض المؤشر مسجلًا بجلسة 30 إبريل أقل مستوى متراجعًا إلى 24،408 نقطة، مارًا بموجة تصحيحية في ظل مجموعة من الأسباب.

 الدكتور محمد عبد الهادي مدير شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية 

جني أرباح اعتيادي
وأرجع عبد الهادي تلك الأسباب إلى جني الأرباح الاعتيادي بعد تحقيق ارتفاعات قياسية، وبالتالي من الطبيعي أن يحدث انخفاضات تعد وجوبية لمعاودة الارتفاع مرة أخرى، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في منطقه الشرق الاوسط والأخبار المتداولة حول امكانية اجتياح رفح من قبل الكيان المحتل، مما دفع إلى الانتظار والترقب للمشتري مع ضغط بيعي.
الارتباط بالعملة الأجنبية
كما ذكر الخبير ارتباط البورصة المصرية في الفترة السابقة بأسعار العملة الأجنبية كأحد أسباب التراجع، موضحًا أنه بالتزامن مع صفقة رأس الحكمة وتطبيق شروط صندوق النقد الدولي، واحتمالية انخفاض العملة الأجنبية، قد ينعكس الأمر على قيم الشركات المقيدة.
ضريبة الأرباح الرأسمالية
وأردف: “هذا فضلًا عن الإخبار المتداولة والشائعات التي تخص تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية التي – وإن تم نفيها – أدت إلى خسارة البورصة المصرية حوالي 88 مليار جنيه في جلسة واحدة.
نتائج أعمال الشركات
كما لفت عبد الهادي إلى حالة الترقب والانتظار لإعلان نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من العام، حيث توالت الشركات في إعلان نتائجها الإيجابية، مما دعم أداء السوق.
تراجع الأسهم القيادية
واستطرد: “ومن أسباب تباين الأداء أيضًا انخفاض الأسهم القيادية صاحبه الوزن النسبي المرتفع في المؤشر الرئيسي مثل سهم “البنك التجاري الدولي – مصر.”
تحقيق المستهدفات
فيما يرى الدكتور بهاء زينة، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية حققت مستهدفاتها منذ بداية 2024، وخلال الربع الأول، وذلك باستهداف المؤشر الثلاثيني مستوى 34،000 نقطة كمستهدف تاريخي جديد بالبورصة المصرية، بالتزامن مع استهداف الدولار مستوى 70 جنيه.

الدكتور بهاء زينة خبير أسواق المال

انخفاض الدولار
وأوضح أنه مع هبوط الدولار لمستوى ٤٧.٥٠ حاليًا، فقد انخفضت البورصة المصرية بشكل كبير لمستوى 24،500 نقطة، تماشيًا مع انخفاض الدولار.
اتجاه عرضي وأحداث سياسية
وتوقع زينة ثبات تحرك السوق حاليًا في اتجاه عرضي بعد عمليات التصحيح وجني الأرباح التي تسببت في تراجع قيمة المؤشر الرئيسي بنحو 30%.
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن يمر السوق حاليًا بفترة ثبات مع الحركة العرضية، بعد الهبوط العنيف الذي شهده مؤخرًا، بالتزامن مع اضطرابات الوضع السياسي في المنطقة، مع ترقب عملية عسكرية للكيان المحتل في رفح.
مستهدفات الربع الثاني
وأضاف أنه من المتوقع أن يتحرك السوق في نطاق عرضي مابين مستوى 24،000 إلى 28،000 نقطة خلال الربع الثاني من 2024.

↩️ التفاصيل من المصدر - اضغط هنا