الأردن يشيد بالدعم الألماني لقطاع الطاقة في البلاد

أفاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، اليوم الأربعاء، بأن نحو 700 شخصية بينهم وزراء ومسؤولون وممثلو مؤسسات دولية سيشاركون في المؤتمر الإقليمي للطاقة الذي يعقد في منطقة البحر الميت بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية يومي الثامن والتاسع حزيران/يونيو الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) اليوم عن الخرابشة قوله ، في تصريح صحفي، إن المؤتمر الذي يعقد في إطار برنامج الشراكة الأردنية – الألمانية في مجال الطاقة، سيناقش على مدى يومين المواضيع المتعلقة بقطاع الطاقة، خاصة الهيدروجين وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة ومشاريع الربط الكهربائي، مشيدا بالدعم الذي يقدمه الجانب الألماني لقطاع الطاقة في الأردن.

وأضاف أن ورش عمل جانبية ستعقد على هامش المؤتمر للبحث في القضايا الرئيسية التي سيبحثها، مؤكدا أهميته في تلبية طموحات الدول والمؤسسات المشاركة في مكافحة تغير المناخ وتأمين التزود بالطاقة وبأسعار معقولة من خلال تنويع مصادر التزود.

وأوضح الخرابشة أن الإمكانات الابتكارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا يمكن أن تساعد في مواجهة هذا التحدي.

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة عالية المستوى من دول إقليمية وأوروبية من بينهم الوزير الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ووزيري البترول والكهرباء المصريين، ووزراء الطاقة اللبناني والإماراتي والعراقي والبلجيكي والبلغاري، والتشيكي ،ووزير البيئة العراقي .

كما شارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، المفوضية الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط، وجامعة الدول العربية ، والإسكوا ، والمنظمة الدولية- وكالة الطاقة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ، ومرصد الطاقة المتوسطية .

ويعقد المؤتمر بدعم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والاتحاد الألماني للشرق الأدنى والشرق الأوسط، ومبادرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط للشركات الألمانية.

وكان نائب المستشار والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا، روبرت هابيك، أكد ، خلال إعلان مشترك مع الوزير الخرابشة عن فعاليات المؤتمر قبل نحو أسبوعين، أن الإمكانات الكبيرة للطاقات المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تظهر أن أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا متفقان مسبقا على التعاون ووضع مجالات عمل مشتركة.