مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية لن يكون حزبا سياسيا.. وأيدولوجيته الفكرية هي الوطن والوطنية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية لن يكون حزبا سياسيا.. وأيدولوجيته الفكرية هي الوطن والوطنية اليوم 2024-05-06 14:23:56

مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية

أكد الكاتب والنائب مصطفى بكري المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن الاتحاد ليس قاصرا في عمله وأدائه على سيناء فهو اتحاد لجميع القبائل في كل ربوع مصر، مؤكدا أن الاتحاد لا يعمل خارج إطار الشرعية وإنما سيتقدم خلال أسابيع إلى وزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء جمعية ضمن الجمعيات الأهلية وفق قانون الجمعيات الأهلية 149 لسنة 2019 حتى يعمل في الإطار الشرعي.

وأضاف بكري، خلال لقاء مع فضائية “العربية الحدث”، اليوم الاثنين، أن الاتحاد سيكون إطارا للعديد من الجمعيات التي أسست منذ سنوات طوال، وحان الوقت لتوحيدها لمواجهة جميع التحديات أمام الوطن المصري في هذا الوقت.

وأشار إلى أن البدو همشوا كثيرا خصوصا القبائل العربية “لا مشاركة سياسية أو تنمية حقيقية” ومن هنا تأتي أهمية الاتحاد، في الحفاظ على الأمن القومي في ثوابته الأساسية ودعم ثوابت الدولة المصرية والوقوف إلى جميع الفئات المجتمعية، لا سيما في قضية الوعي لمواجهة حروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أن الاتحاد رسالته تنموية هامة، فالتنمية لن تكون قاصرة على سيناء.

وأوضح أنه سيتم تأسيس شركة مصر الصعيد لتعمل في الصعيد لتنمي المناطق المهمشة، إضافة إلى شركة أخرى في مرسى مطروح للتنمية، معقبا: “دورنا اجتماعي، لسنا حزبا سياسيا ولا نسعى لأن نكون حزبا سياسيا فأيدولوجيتنا الفكرية هي الوطن والوطنية”.

وأكد أن سيناء شهدت تنمية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وانعكس ذلك في الفرحة والسعادة التي تم رؤيتها في الاجتماع التأسيسي لاتحاد القبائل العربية، وتبني أبناء سيناء لمدينة السيسي بجهوهم الذاتية بمنطق رد الجميل لما قام به الرئيس في مكافحة الإرهاب.

أما عن اتحاد قبائل سيناء، قال بكري: “كان اتحادا له مهمة محددة وهي مساندة القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، ونجحت التجربة بالفعل وتم القضاء على الإرهاب، وكان رئيس هذا الاتحاد هو الشيخ إبراهيم العرجاني، وبعد انتهاء العملية سلم الشيخ إبراهيم العرجاني سلاحه كاملا ولم يصبح لديه سلاح على الإطلاق”، مؤكدا أن القانون يرفض تكوين الميليشيات والدستور يمنع إنشاء الميليشيات أو إنشاء الكيانات على أسس عرقية.

كما أكد أن أبناء القبائل العربية في المناطق الحدودية تصدوا كثيرا لمشاكل وأزمات وللاحتلال الصهيوني في فترة سابقة، فكانت هناك منظمة سيناء العربية التي كانت تحت إشراف القوات المسلحة وضمت مئات المقاتلين من أبناء سيناء الذين دافعوا عن هذه الأرض المقدسة ضد الاحتلال الصهيوني.

↩️ التفاصيل من المصدر – اضغط هنا