قنبلة رفح.. ماذا تعرف عن الحصن الأخير للفلسطينيين؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: قنبلة رفح.. ماذا تعرف عن الحصن الأخير للفلسطينيين؟ اليوم 2024-05-06 17:06:27

مجزرة جديدة قام بها الجيش الصهيوني الغاشم وسط صمت عالمي مطبق أشبه بصمت القبور عقب أن بدأ المحتل الغاشم في تهجير الفلسطينيين من سكان رفح المنكوبة أصحاب الأرض.

الرئاسة الفلسطينية

حيث أعلنت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لوقف مجزرة اجتياح رفح الفلسطينية.

وقف مجزرة اجتياح رفح

وقالت الرئاسة الفلسطينية في خبر عاجل بحسب “القاهرة الإخبارية” نجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لا سيما الأمريكية لوقف مجزرة اجتياح رفح.

إخلاء رفح الفلسطينية

وبعنجهية المحتل الغاشم طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبناء الشعب الفلسطيني العزل بإخلاء رفح الفلسطينية آخر معقل لمن تبقى من المدنيين الفلسطينيين من جراء الاقتحام الإسرائيلي المجرم لقطاع غزة.

100 ألف مدني

وفي خبر عاجل حسب “القاهرة الإخبارية” كشف الجيش الصهيوني أن عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف مدني من أبناء الشعب الفلسطيني المنكوب.

التوجه لوسط القطاع

ووجه الجيش الصهيوني رسالة بالإخلاء الفوري لسكان مناطق شرق رفح الفلسطينية والتوجه نحو وسط القطاع المدمر من جراء الهجمات الصهيونية الغاشمة منذ 7 أكتوبر الماضي.

إذاعية إسرائيلية

وكانت كشفت محطة إذاعية إسرائيلية، أن الجيش الصهيوني بدأ إجلاء المدنيين من رفح كما طالب في بيان “كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والتيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفوري إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي”.

هجوم بري 

ولوح الجيش المحتل بشن هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان التي فر إليها الفلسطينيون من كامل قطاع غزة المنكوب حيث طالب المدنيون بالإخلاء الفوري بأقصى سرعة.

تحذير مصري

وفي سياق متصل كشف مصدرا رفيع المستوى إن مصر حذرت الأطراف من خطورة التصعيد الحالي وتؤكد ضرورة العودة للمفاوضات وما تحقق من تقدم كبير بها بحسب القاهرة الإخبارية،.

مفوض السياسات بالاتحاد الأوروبي

وفي أول تعليق له على الانتهاك الإسرائيلي الجديد أكد جوزيب بوريل، مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية للمدنيين في رفح الفلسطينية تنذر بالأسوأ ومزيد من الحرب والمجاعة
وأضاف “بوريل”. هذا أمر غير مقبول، في إدانة واضحة للسياسة العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال الغاشم.

غير مقبول

وأدان رئيس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي دعوة إسرائيل للفلسطينيين قائلا:، “تنذر أوامر الإجلاء الإسرائيلية للمدنيين في رفح بالأسوأ: المزيد من الحرب والمجاعة هذا غير مقبول”.

التخلي عن هجوم البري

وشدد بوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “يجب على إسرائيل التخلي عن هجوم البري”؛ وتابع “يمكن للاتحاد الأوروبي، مع المجتمع الدولي، ويجب عليه التصرف لمنع مثل هذا السيناريو”.

الأمم المتحدة

وحذرت الأمم المتحدة من وضع كارثي برفع جنوبي قطاع غزة، حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ اجتياح للمدينة عسكريا.

أعداد النازحين

وقالت المنظمة العالمية إنها تواجه ضغوطا هائلة من أجل وضع خطة تهدف إلى مساعدة الأعداد الهائلة من النازحين في رفح.

1.4 مليون نازح

وكشفت التقديرات الأخيرة حول رفح، أن المدينة تستضيف نحو 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في قطاع غزة.

55 كلومتر مربع

ومدينة رفح تعد إحدى أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كيلومترا مربعا، وتقع جنوب قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بين أراضي فلسطين التاريخية وشبه جزيرة سيناء.

عمرها 5 آلاف سنة

وتعتبر رفح الفلسطينية إحدى أقدم المدن التاريخية القديمة بعمر بلغ 5 آلاف عام، وغزاها الفراعنة والأشوريون والإغريق والرومان.

رفح بعهد الفراعنة

كما عرفت رفح بأسماء عدة، فسماها الفراعنة روبيهوي، وأطلق عليها الآشوريون رفيعي، وأطلق عليها الرومان واليونان اسم رافيا، حتى سماها العرب رفح.

احتلال واسترداد رفح

وفي عام 1917 خضعت رفح المنكوبة للحكم البريطاني الذي فرض الانتداب على فلسطين، وفي 1948 استردها الجيش المصري، حتى وقعت في أسيرة من جديد في أيدي الاحتلال الإسرائيلي عام 1956 ثم عادت لمصر عام 1957 حتى عام 1967 احتلتها إسرائيل من جديد.

نصر أكتوبر

وعقب دحر العدوان الإسرائيلي بنصر أكتوبر المجيد قسمت رفح إلى شطرين بالأسلاك الحدودية الشائكة، عقب اتفاقية كامب ديفيد، حيث استعادت مصر كامل سيناء، وانفصلت رفح سيناء عن رفح غزة.

نكبة 1948

وعقب النكبة عام 1948 شهدت مدينة رفح زخما ديموغرافيا إنسانيا، حيث توافد عليها اللاجئون الفلسطينيون من مختلف قرى فلسطين المحتلة غير أن أصول سكان رفح يعود إلى مدينة خان يونس، وبدو صحراء النقب.

مفوضات غدا الثلاثاء

واليوم تعود رفح من جديد إلى زمن النكبات، عقب أن تم إيقاف المفاوضات جراء تعنت الاحتلال الصهيوني الذي بادر بإجلاء أصحاب الأرض الأصليين في جريمة تهجير قصري وأضحت المعالم والأركان، على الرغم من جولة المفاوضات التي من المقرر أن تعقد غدا الثلاثاء.

↩️ التفاصيل من المصدر – اضغط هنا