إسرائيل تحتل معبر رفح الفلسطينى والمستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إسرائيل تحتل معبر رفح الفلسطينى والمستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات اليوم 2024-05-07 21:35:30

دبابات العدو تسيطر على الصالة الفلسطينية وترفع علم «الكيان» وتجرف المنطقة

تل أبيب تواصل سياسة الأرض المحروقة وتغلق معبر كرم أبوسالم وتعزل غزة عن العالم

 

احتلت أمس إسرائيل معبر رفح الفلسطينى الحدودى مع مصر وقالت حكومة الاحتلال الصهيونى فى الوقت الحالى لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر. لدينا سيطرة على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة نحن نتحدث فقط عن الجانب الفلسطينى من معبر رفح تزامنا مع اغلاق معبر كرم أبوسالم. 

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن حكومة الحرب وافقت بالإجماع على مواصلة عملية فى مدينة رفح من أجل زيادة الضغوط على حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية شرق مدينة رفح الفلسطينية، تحت غطاء مكثف من الطيران فى منطقتى المطار والجرادات. وشن طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة.

ونشر قوات العدو صورا تظهر دباباتها وهى تتحرك عند معبر رفح، حيث يلتقى قطاع غزة بمصر، والتى كانت المعونات الدولية تدخل من خلاله إلى القطاع. ووثق المراسل العسكرى لـ إذاعة العدو عملية الاحتلال على طول محور فيلادلفيا مع ظهور علميّ الكيان واللواء 401.

وزعمت قوات الاحتلال فى بيان لها أن الفرقة 162 باشرت عملية مفاجئة لتحييد ما وصفته أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس شرق رفح وواصل مزاعمه بأنه تمت السيطرة العملياتية على الجانب الغزى من معبر رفح بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المعبر لأغراض إرهابية على يد مخربين.

وأضاف البيان ان الفرقة 162 تواصل عملها فى مناطق محدودة شرق رفح وذلك بتوجيه استخباراتى من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية.

وواصلت قوات الاحتلال مزاعمها وبررت غاراتها الوحشية لطائرات تابعة لسلاح الجو وقوات اللواء 215 انها تستهدف أهداف تابعة لحماس منها المبانى العسكرية، والبنى التحتية تحت الأرض وغيرها وقالت إنه تم القضاء على نحو 20 خلال العملية. كما عثرت القوات على ثلاث فتحات أنفاق عملياتية فى المنطقة. 

وأشار البيان إلى التنسيق المسبق مع المنظمات الدولية العاملة فى المنطقة للمطالبة بالانتقال إلى المنطقة الإنسانية، وذلك كجزء من مجهود إجلاء السكان الذى يجرى خلال الساعات الأخيرة.

وأكد مصدران مطلعان لموقع «أكسيوس» الأمريكى أن الاحتلال يعتزم السيطرة على الجانب الفلسطينى من معبر رفح، فيما نقل عن مصدر قوله إن إسرائيل «تعتقد أن السيطرة على المعبر البرى مع مصر ستنهى قدرة حماس على إظهار أنها لا تزال تدير قطاع غزة».

ونقلت شبكة NBC الإخبارية الأمريكية عن مسئول فى إدارة الرئيس جو بايدن قوله إن «البيت الأبيض يتابع التقارير الواردة عن الهجوم الإسرائيلى على رفح».

وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن «الحديث لا يجرى عن عملية عسكرية كبيرة، فى المناطق المكتظة بالسكان التى كانت الإدارة قلقة بشأنها. حتى الآن، يبدو أنها عملية تكتيكية مستهدفة، لكن البيت الأبيض يراقب كيف ستسير الأمور».

ويأتى ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن حكومة الحرب قررت مواصلة عملية رفح، وذلك رغم موافقة حركة «حماس» على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار الذى تقدم به الوسطاء.

وقام المتظاهرون الإسرائيليون بإغلاق الطرق بين معاليه أدوميم فى الضفة المحتلة ومدخل القدس فى محاولة لوقف القافلة، القادمة من الأردن.

 وأعلنت شرطة الاحتلال تضرر عدة شاحنات ومحتوياتها ويمثل هذا الحادث المرة الثانية التى تتعرض فيها قافلة للهجوم منذ أن فتحت إسرائيل معبر بيت حانون-إيريز فى شمال غزة لتقديم المساعدات الأسبوع الماضي.

 وأعلن المتحدث باسم هيئة المعابر الفلسطينية «هشام عدوان» أن معبر رفح الحدودى بين القطاع ومصر مغلق من الجانب الفلسطينى بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية فيما أكدت مصادر فى الإغاثة الإنسانية تعطل مرور المساعدات.

 وأوضح ان الاحتلال يحكم على سكان القطاع بالموت خاصة مرضى السرطان فى ظل انهيار المنظومة الصحية» بعد إغلاقه المعبر.

وقال عضو حركة «حماس»، وائل أبو عمر، الذى يشغل منصب مدير الاتصالات فى المعبر رفح، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلى وصلت إلى الموقع، وإن جميع شحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة من الجانب المصرى توقفت».

وأعلنت وزارة الصحة فى غزة استشهاد وإصابة العشرات جراء الغارات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية معظمهم من عائلات الدربى والعطاطرة وعبدالعالى وقشطة فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب منذ أكتوبر الماضى إلى 34789 شهيدا وأكثر من 77 ألف مصاب، بالإضافة الى عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.

ونددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسياسة العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى والحكم عليه بالإعدام وكشفت بيانات استطلاع جديد أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة من رفح الفلسطينية، تصاعد مخاطر الموت ووقوع الإصابات الوشيكة بين 700 ألف امرأة وفتاة فى رفح الفلسطينية، مع عدم وجود أى ملاذ آمن يهربن إليه من القصف والقتل، وذلك فى ضوء تضخم عدد السكان فى رفح الفلسطينية بمقدار خمسة أضعاف، وارتفاعه من 250 ألفا إلى 1.4 مليون شخص فى خلال 8 أشهر فقط من الحرب.

وأعربت 93% من النساء اللاتى شملهن الاستطلاع عن شعورهن بعدم الأمان، فيما أبلغت أكثر من نصف النساء اللاتى تمت مقابلتهن عن حالات صحية حرجة تتطلب عناية طبية عاجلة. مع حدوث أى عملية عسكرية إسرائيلية، فإن هذه الأرقام سوف ترتفع.

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من تأثير انخفاض إمدادات المساعدات على المدنيين، فى وقت أعلنت فيه إسرائيل سيطرتها على معبر رفح فى غزة.

وقالت لويز واتريدج، المتحدثة باسم الوكالة، «أكبر مشكلة نواجهها فى الـ24 إلى 48 ساعة الماضية هى المعبر الحدودى وعدم وجود إمدادات ومساعدات كافية» وأضافت إن الوضع «مقلق للغاية». ونددت بالمخاطر على صحة سكان غزة، قائلة إن «حالة الصرف الصحى تتدهور خاصة مع توقع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف حيث يحتمى العديد من الأشخاص حاليًا بالخيام البلاستيكية».

 

 

↩️ التفاصيل من المصدر - اضغط هنا