جوجل تطلق شعارًا جديدًا مستوحى من تماثيل عين غزال: استكشاف التغيير الجديد من ويكيبيديا

شعار جوجل الجديد يتميز بمزيج مذهل من الخطوط الأنيقة والألوان الزاهية. تمثل تلك الخطوط الجمالية تماثيل عين غزال، وهي منحوتات أثرية تعود إلى العصور القديمة وتمثل تحفًا فنية ذات قيمة تاريخية عظيمة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية جوجل المستمرة لتطوير مظهرها العلامي وتجديده. يهدف التصميم الجديد إلى تجسيد تطور الشركة واستمراريتها في تقديم منتجات وخدمات مبتكرة وذات جودة عالية. إلى جانب ذلك، يعكس التصميم الجديد أيضًا التزام جوجل تجاه الفن والتراث الثقافي.

ما هي تماثيل عين غزال التي غيرت جوجل صورتها الشخصية لها:

اكتشفت تماثيل عين غزال، وهي مجموعة من التماثيل المصنوعة من الجص، في موقع عين غزال في الأردن، وتعود تلك التماثيل إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري Pre-Pottery Neolithic.

تعتبر تماثيل عين غزال ذات أهمية كبيرة، حيث تشير إلى تطور المجتمع البشري في ذلك الوقت وقدرته على التحكم في النار. اكتشف أن سكان المنطقة كانوا قادرين على تحقيق درجات حرارة تصل إلى حوالي 1200 درجة مئوية، وهذا كان يعتبر إنجازًا كبيرًا في تاريخ صهر المعادن في الأردن. وقد أدى اكتشاف صهر النحاس إلى إنتاج معدن النحاس الذي لعب دورًا هامًا في تطور الحضارة الإنسانية حتى الآن.

تعود أهمية منطقة عين غزال في عمّان إلى اكتشاف زيادة حجم الموقع فجأة. ففي السابق، كان سكان الموقع يعيشون في بيوت طابق واحد فقط، لكنها توسعت وأصبحت بيوتًا ذات طابقين. وقد استقبلت منطقة عين غزال قبل 10 آلاف سنة أول موجة لجوء إنساني لمجموعات بشرية مهاجرة واستوعبتهم بسلام.

حتى الآن، لم يتم تحديد العلاقة بين التماثيل المكتشفة في عين غزال ومعتقدات السكان الروحانية. كما لم يتم التوصل إلى سبب صنع هذه التماثيل وما ترمز إليه بالضبط. قد تكون تمثل الأجداد لأن طريقة دفنها مشابهة لطرق دفن الموتى، أو قد تكون رموزًا أسطورية مرتبطة بالحياة والخصوبة.

تحمل تمثال “عين غزال” رسالة مهمة من داخل معرض الكتاب، وهي أننا جميعًا إخوة في البشرية بغض النظر عن أصولنا وألواننا ومن أين جئنا. ويجمعنا الأخوة دائمًا، وهذا ما أكده العمري، مشيرًا إلى العلاقة المميزة التي تجمع مصر والأردن. فمصر تعتبر بوابة أفريقيا، في حين يعتبر الأردن بوابة آسيا، وتربطنا الأرض والبحر والنهر معًا.

ما هي العلاقة بين تماثيل عين غزال ومعتقدات السكان الروحانية؟

لم يتم تحديد العلاقة بين تماثيل عين غزال ومعتقدات السكان الروحانية بشكل قاطع حتى الآن. تماثيل عين غزال تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري، وتم اكتشافها في موقع عين غزال في الأردن. وعلى الرغم من أن هناك افتراضات وفروض حول معنى وغرض هذه التماثيل، إلا أنها لا تزال موضع دراسة وبحث.

قد يشير بعض الباحثين إلى أن تماثيل عين غزال قد تكون لها علاقة بمعتقدات السكان الروحانية في ذلك الوقت. فقد يكون للتماثيل دور رمزي أو ديني في حياة الناس، قد تكون رموزًا للأجداد أو تمثل القوى الروحية المرتبطة بالحياة والخصوبة. وتشير بعض الاشتباهات إلى أن طريقة دفن التماثيل تشبه طرق دفن الموتى، مما يشير إلى وجود ارتباط بينها وبين المعتقدات الروحانية والأساطير.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الافتراضات لا تزال موضع دراسة وتحقيق. يحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث والدراسات المعمقة لتحديد الدلائل الثابتة والواضحة حول العلاقة بين تماثيل عين غزال ومعتقدات السكان الروحانية في تلك الفترة التاريخية.

متى اُكتشفت تماثيل عين غزال؟

تعد تماثيل عين غزال، مجموعة من التماثيل المصنوعة من الجص، وقد تم اكتشافها في موقع عين غزال في الأردن بين عامي 1983 و1985، إلا أن صنع هذه التماثيل يعود إلى الفترة بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد، ويبلغ مجموع التماثيل المكتشفة 36 تمثالًا، وقد عُثر عليها مطمورة في مخابئ تحت الأرض، واتخذت هذه التماثيل أشكالا بشرية معقدة للرجال والنساء والأطفال، ويتراوح أحجام التماثيل بين 30 سم و1.5 متر، وهي أقدم تماثيل مصنعة بالحجم الآدمي الكامل.