مطربي المهرجانات في مرمى النيران بعد واقعة عصام صاصا ومجدي شطة

اشتد الهجوم على مطربي المهرجانات في مصر بعد واقعتي عصام صاصا ومي شطة، ما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات حول تأثير ذلك على سُمعتهم وعلى مستقبلهم المهني، كما هاجمهما رواد منصات التواصل الاجتماعي وطالب الجمهور بمنع مطربي المهرجانات من الظهور أو حصولهم على التصريح بالغناء من نقابة الموسيقيين.

هجوم على مطربي المهرجانات الشعبية 

حيث أثارت واقعي مطربي المهرجانات تساؤلات حول مدى تأثيرها على الجمهور، وهم من فئة الشباب التي تحب الاستماع إلى هؤلاء المطربين، ويتأثروا بهم تأثر شديد، فالجمهور والمعجبون قد يرون هذه الوقائع كمثال سلبي يمثل المطربين بشكل عام.

كما هاجم رواد منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة نقابة الموسيقيين، وحثوها على ضرورة إعادة النظر في سياساتها وإجراءاتها المتعلقة بمنح التصاريح الغنائية لفئة مطربي المهرجانات، فقد تكون تلك الوقائع دافعًا للنقابة لتشديد الرقابة والكشف على سجلات المطربين قبل منحهم التصاريح. 

اقرأ أيضا.. 

ماذا قال الجمهور عن مطربي المهرجانات ؟ 

وقد فتحت تلك الوقائع النار عبر منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة على مطربي المهرجانات الشعبية في مصر، لارتباط الواقعتين بتلك الفئة من المطربين، وكذلك لحضور عامل التهور والمواد المخدرة في قضية عصام صاصا، وقضية مجدي شطة. 

بينما انتشرت حملات مقاطعة على منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة لمقاطعة مطربي المهرجانات الشعبية في مصر، حيث كتبت «عبير محمد»: “خربتوا عقول الشباب وعلمتوهم ألفاظ بذيئة، الغلط على اللى بيديكم التصريحات بالغناء، اللى لا يمت للغناء بصلة”.

كما كتب أنور إسماعيل: “هو دول مطربي إزاي بجد، معني كلمة مطرب أو مطرب شعبي حتى لا يمت ليهم بصلة، غريب انحدار الذوق من أم كلثوم وفيروز لحمو بيكا وعصام صاصا”.

اقرأ أيضا..