لقجع: بعدما كسرنا الهاجس السيكولوجي سنكون سعداء إذا فاز منتخب عربي بكأس العالم في المغرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: لقجع: بعدما كسرنا الهاجس السيكولوجي سنكون سعداء إذا فاز منتخب عربي بكأس العالم في المغرب اليوم 2024-05-04 00:34:21

زنقة20ا الرباط

دافع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع عن المنتخب الوطني لكرة القدم بعد الإنتقادات التي وجهت للأسود بسبب الخروج المبكر من كأس إفريقيا للأمم بالكوديفوار، مشدد على أنه “بعد الذي حدث في كأس العالم قطر 2022 لم يكن من السهل للجميع لا طاقم ولا لاعبين العودة إلى أرض الواقع بسرعة والدخول في الأجواء الحقيقية للمنافسة الإفريقية”.

وأكد السيد فوزي لقجع في لقاء خاص بث مساء اليوم على قناة “ONTime Sports” المصرية، أنه “اصبح اليوم الطموح والرغبة في حصد الألقاب القارية قاعدة وحد أدنى لدى الجماهير المغربية ولدينا ومسألة طبيعية.. بل طموحنا يتعدى ذلك للمنافسة على الألقاب العالمية وأعتقد بأن ما فعله المنتخب المغربي في قطر بغض النظر عن النتيجة والرتبة الرابعة عالميا هي كسر لحاجز بسيكولوجي اعترض الأفارقة والمنتخبات العربية لوقت طويل وسيفتح المجال في المستقبل القريب لأن يفوز فريق عربي وإفريقي بكأس العالم إن شاء الله.. ونتمنى أن يكون ذلك في أقرب الأوقات وسنكون أكثر سعادة لما نحتفل بهذه المناسبة فوق الأراضي المغربية وذلك سنة 2030 وأتمنى أن يكون الفائز أنذاك منتخبا عربيا ؟.

وأشار لقجع أن “جميع المنتخبات العربية والتي لها تقاليد مع كأس العالم مؤهلة لحصد اللقب وذلك لما أظهرته من قدرات في السنوات الأخيرة ومن بينهم الفريق المغربي الذي أبكى الجماهير العربية والإفريقية بأدائه”.

في سياق متصل اعتبر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن “اختيارنا لتطوير كرة القدم  المغربية لم نختر في وقت من الأوقات أن نركز عملنا على المنتخب الوطني الأول.. اختيارنا واضح هو تطوير أفقي لكرة القدم الوطنية المغربية في مناحيها، وبالتالي لما نريد أن نقيم هذه الحصيلة علينا أن نقيمها في شموليتها”.

وتابع لقجع “المغرب قدم في سنة واحدة قدم أكثر أربع منتخبات لكأس العالم كان منتخب الكبار وكان منتخب الإناث وكان منتخب أقل من 17 سنة إناث وكان منختب الفوتصال وغير ذلك، وبالتالي تطويرنا لمختلف المناحي داخل كرة القدم لم نركز ولن نركز على المنتخب الأول لأننا نعتبر بأن عملية التطوير هي عملية مستمرة ودائمة والنتائج إن شاء الله وبفضل الله الذي يجازي أصحاب النيات الحسنة والذين يشتغلون ستكون نتائج طيبة”.

وقال “..ولما نضيف إلى هذه الحصيلة مشاركة المنتخبات الوطنية على مستوى الأندية في السنوات الأخيرة نؤكد أن الأندية المغربية تطورت إلى أن لعبنا السوبر الإفريقي بين ناديين مغربيين مهمين بين الوداد البيضاوي ونهضة بركان إذ نعتبر أن عودة الأندية المغربية بشكل مستمر وسنوي واعتيادي إلى المنافسات الإفريقية وإلى الفوز بهذه الألقاب أمر طبيعي”.

وكشف لقجع “ما كان يزعجنا كثيرا هي المدد الزمنية الطويلة التي كانت تفصل سواء منتخباتنا أو في الأندية المغربية للمشاركة في التظاهرات لا القارية ولا العالمية .. لا ننسى بأنه قبل المونديال 2018 بروسيا الفريق المغربي لم يشارك في كأس العالم قبل عشرين سنة منذ 1998  والابتعاد عن هذه المشاركات التنافسية هي أساس التطوير” مشيرا إلى أن “الابتعاد عن المشاركة في هذه المنافسات هو الذي يكون عاملا أساسيا في محدودية النتائج”.

وأبرز لقجع بأنه “بعد الذي حدث في كأس العالم قطر 2022 لم يكن من السهل للجميع لا طاقم ولا لاعبين العودة إلى أرض الواقع بسرعة والدخول في الأجواء الحقيقية للمنافسة الإفريقية “كأس إفريقيا بالكوديفوار” التي يتفق عليها  الجميع أنها مختلفة تماما عن أجواء كأس العالم ..فكرة القدم الإفريقية لها خصوصياتها التقنية والبدنية ولها خصوصيات ظروف إقامتها وبالتالي فالدخول ذهنيا واستعدادا لهذه المنافسات من بعيد يعتبر عاملا”.

وكلاعبين وكفاءاتهم، يشدد لقجع ” أعتقد بأن هناك إجماع أيضا على أن الفريق الوطني المغربي اليوم يتوفر على أحسن ومن أحسن المؤهلات للاعبين على المستوى القاري”.

ولا ننسى اليوم يضيف لقجع أن الفريق المغربي لأقل من 20 سنة مؤهل لكأس العالم فريق الإناث أيضا يعني الفئات العمرية تشتغل بشكل مستمر واستطعنا أن نسير بسرعة أكبر في تطوير كرة القدم إناث داخل المغرب والأندية المغربية دخلت في أجواء المنافسة وفازت بالألقاب”.

↩️ التفاصيل من المصدر – اضغط هنا