الهلال يقهر سباهان إيران… ويعلنها: «جيتك يا اتحاد»


قلب الهلال السعودي تأخره إلى فوز 3 – 1 على عشرة لاعبين من ضيفه سباهان الإيراني، ليتأهل إلى دور الثمانية من بطولة «دوري أبطال آسيا».

واحتفل الهلال بيوم التأسيس مع جماهيره باستاد المملكة، وحصد بطاقة التأهل بعد الفوز 6 – 2 في النتيجة الإجمالية، ليضرب موعداً مع الاتحاد في ربع النهائي، يومي 5 و12 مارس (آذار) المقبل ذهاباً وإياباً.

ومنح فرشاد أحمد زاده التقدم للفريق الضيف، بعد تسع دقائق من الاستراحة، لكن سباهان تلقّى ضربة قوية بطرد المدافع سيفاش يازداني في الدقيقة 71.

مالكوم يتعرض للعرقلة من جيمس رايلي لاعب سباهان والذي تعرض على أثرها للطرد (تصوير: سعد العنزي)

وأدرك سالم الدوسري التعادل لفريق المدرب جورجي خيسوس، بلمسة سحرية في الدقيقة 76، قبل أن يضع روبن نيفيز الهلال في المقدمة بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، قبل ثماني دقائق من النهاية.

وأكمل ألكسندر ميتروفيتش الثلاثية، في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وكان الفريق الإيراني الطرف الأفضل، في أول ربع ساعة، لكن محاولاته لم تشكل خطورة على مرمى المغربي ياسين بونو.

وتحسّن الهلال، متصدر «الدوري السعودي»، مع مرور الوقت، وكان محمد كنو قريباً من افتتاح التسجيل، لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم في الدقيقة 28.

مشادات بين لاعبي الفريقين حول حَكم المباراة (تصوير: سعد العنزي)

وبعد ذلك بعشر دقائق، أهدر ميشايل فرصة أخرى لصاحب الأرض، عندما تلقّى تمريرة من ميتروفيتش، غير أنه سدَّدها بغرابة بجوار المرمى من وضع انفراد.

وأنقذ أريا يوسفي الفريق الإيراني من هدف بإبعاد ضربة رأس من ميتروفيتش عن خط المرمى قبل خمس دقائق من الاستراحة.

ودخل سباهان الشوط الثاني وهو يدرك أنه ليس لديه ما يخسره، وبالفعل منحه أحمد زاده التقدم عندما تابع ضربة رأس من رامين رضائيان إلى داخل الشباك.

وكانت نقطة التحول في المباراة عندما انطلق مالكوم نحو المرمى، لكنه سقط بعد تدخل من يازداني، ليشهر الحَكم الإماراتي عادل الحوسني البطاقة الصفراء للاعب الإيراني.

وطلب حَكم الفيديو المساعد من الحَكم مراجعة الواقعة، إذ إن مالكوم كان في طريقه للمرمى، ليقرر الحوسني تغيير قراره من إنذار إلى طرد.

القوة الزرقاء سجلت حضوراً لافتاً في المواجهة الآسيوية (تصوير: سعد العنزي)

ونجح القائد الدوسري في إعادة الأمور إلى نصابها بشكل رائع، حيث تلقّى تمريرة من علي البليهي، ودار بالمدافع ليضع نفسه في مواجهة الحارس بايام نيازماند، ولم يكن عليه سوى تسديد الكرة في الشباك، ليكمل احتفاله بمباراته رقم 400 مع الهلال.

وكاد الدوسري يكمل انتفاضة الهلال، لكن المدافع ميلاد زكيبور أبعد تسديدته عن خط المرمى لتصل إلى نيفيز.

وتسلّم نيفيز الكرة بصدره، وأطلق تسديدة مذهلة استقرت في شباك نيازماند، وانتظر الحَكم لتأكيد صحة الهدف وعدم وجود تسلل.

وأكمل ميتروفيتش أهداف صاحب الأرض من مدى قريب، بعد تمريرة من سعود عبد الحميد، ليمدد الهلال سلسلة انتصاراته إلى 23 مباراة متتالية، ويصبح على بُعد أربعة انتصارات من الرقم القياسي لنيو ساينتس الويلزي.